وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن الأقمار الصناعية للاستشعار عن بعدٍ من خلال التصوير الفضائي الواضح والدقيق توفر إمكانية مراقبة الغابات بهدف منع التعديات ورصد الحرائق، كما أن استخدام الصور الفضائية في مراقبة المحاصيل الزراعية طوال مراحل البذر والاستحصال والحصاد بات اليوم أمراً شائعا؛ حيث أن الإحصائات والبرمجة الدقيقة في مجال الزراعة للبلاد وخاصة في مجال المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والشعير والرز بات ملحاً جدا.. ومن شأن الأقمار الاصطناعية أن تساعد كثيرا في تحديد المساحة الدقيقة للأراضي المزروعة.
هذا وإن الأقمار الاستشعار عن بعد يتم استخدامها للأهداف السلمية كمراقبة المحاصيل الزراعية؛ ومراقبة الغبارات ومكافحة الجفاف والتصحر؛ وكذلك إدارة الأزمات والكوارث كالسيول والإعصار والزلازل والتسونامي؛ وغيرها من الاستخدامات السلمية كالتطبيب عن بعد.
وكان نائب رئيس منظمة الفضاء الإيرانية "حميد فاضلي" لفت إلى أن الجمهورية الإسلاميةالإيرانية هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك القدرة على تصميم وصناعة الأقمار الاصطناعية وإطلاقها إلى الفضاء؛ وقال إنه من خلال الاستعراض التقني المفصل إلى اختيار نقطة مناسبة لإنشاء قاعدة دائمة لإطلاق أقمار الاتصالات؛ تم التخطيط البدائي لإنشاء بعض القواعد في منطقة تشابهار في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق إيران.
وفند فاضلي المزاعم والتهم الغربية والتي تسوق بهدف الحؤول دون التقدم العلمي في إيران وصرح بالقول: من هنا أعلن أن أهدافنا سلمية بحتة؛ ونحن نخطط لأن نوفر الإمكانيات لسائر البلدان كي تتمكن من إرسال شحناتها وإطلاق أقمارها الاصطناعية عبر هذه القاعدة.
*تظهر لنا الصور التالية التي التقطها القمر الصناعي "ترا" /"ماديس" بالدبوس الأصفر نشوبَ الحريق في منطقة بمحافظة خوزستان جنوب غرب البلاد
*في هذه الصورة تظهر لنا العواصف الترابية بوضوح تامّ خلال وقوعها شهر نوفمبر الماضي
*تقييم نسبة تحرك موقع القشرة الارضية على طول الشرق والغرب في زلزال كرمانشاه
*في الصورتين الآتيتن ، اللتين تمّ التقاطهما حسب بيانات القمر الصناعي TERRA ، يظهر النطاق الأخضر إلى الأحمر حول إمكانية تساقط الثلوج
/انتهى/
تعليقك